وبهذه المناسبة قدّم رئيس الجامعة أ.د. محمد بن عبد الله الشايع شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، لتشريف سموه، ودعمه المتواصل لهذه الشراكات العلمية الواعدة؛ والتي تهدف إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الإعاقة وتطوير الحلول المبتكرة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم. كما رفع سعادته أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان - حفظها الله - على دعمها المتواصل لقضية الإعاقة، الأمر الذي يعكس التزام القيادة الرشيدة برعاية هذه الفئة وتعزيز حقوقها، وتعزيز بيئة شاملة تتيح خيارات جديدة تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة بهدف بناء مجتمع مستدام ومتوازن في مجال الإعاقة. الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز استدامة التنمية وتفعيل دور جميع أفراد المجتمع في بناء مستقبل مشرق ومزدهر.

وأكد سعادة رئيس الجامعة على أهمية هذه الشراكة في دفع عجلة البحث العلمي في مجال الإعاقة، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم الأبحاث والمبادرات التي تحقق الأثر الإيجابي المطلوب، وأشار سعادته إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى العمل المشترك على تنفيذ مختلف البرامج البحثية المرتبطة بالإعاقة، وعقد الندوات العلمية، والدورات التدريبية، وورش العمل المشتركة، بشأن تنفيذ وتطوير البرامج، والمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات محلياً ودولياً. والتعاون في كافة المجالات التي تعزز التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي، وفق الأنظمة والضوابط المعمول بها في المملكة.