تقع منطقة الجوف في الجزء الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية, و تبلغ مساحتها (139,00)كم, يقطنها حوالي (361,000) نسمة, و عاصمتها الإدارية مدينة سكاكا/الجوف التي يبلغ عدد سكانها (114,00) نسمة.
تنبع أهمية منطقة الجوف من كونها أكبر منفذ بري في الشرق الأوسط, و تعد البوابة الشمالية للمملكة, و قد كانت قديماً طريقاً للتجارة بين الجزيرة العربية و بلاد الشام و مصر, و هي – أيضاً- طريق الحجاج البري إلى بيت الله الحرام.


و تعد الجوف من المناطق السياحية الواعدة على مستوى المملكة نظراً لما تتمتع به من مناخ معتدل, و طبيعة زراعية جميلة تكثر فيها أشجار النخيل و الزيتون و غيرها, فضلاً عن الآثار القديمة التي تظهر بعضاً من تاريخ المنطقة العريق, و فيها : قصر مارد, و مسجد عمر بن الخطاب في دومة الجندل, فضلاً عن ما تزخر به من فنادق و متنزهات و مساحات خضراء جميلة.
و نظراً لأهمية منطقة الجوف الجغرافية و التاريخية أسست جامعة الجوف بقرار المقام السامي من خادم الحرمين الشريفين في عام 1426هـ / 2005م لتكون منارة إشعاع علمي و فكري و ثقافي رائد في المنطقة, و لتكون واحدة من أهم ركائز النهضة الحديثة في المملكة.
موقع جامعة الجوف في مدينة سكاكا / الجوف, على هيئة مدينة جامعية نموذجية على مثال جامعة هارفارد و بها العديد من الكليات العلمية و الإدارية و المرافق الجامعية المختلفة, و ما تزال حركة البناء فيها قائمة.