انطلاقًا من رؤية الجامعة لتمكين طلابها ودعم جودة مخرجاتها وتحقيق التميز في تأهيل الطلاب والخريجين، وتمكينهم من بناء سير ذاتية قوية تعكس مهاراتهم وإمكاناتهم، بما يسهم في زيادة فرص توظيفهم من خلال إبراز مهاراتهم الشخصية والمهنية التي تعزز من تنافسيتهم في سوق العمل، دشّن سعادة رئيس الجامعة أ.د. محمد بن عبدالله الشايع، مشروع السجل المهاري، الذي أطلقته وكالة الجامعة للشؤون التعليمية، وهو وثيقة رسمية معتمدة من الجامعة تهدف إلى توثيق ورصد المهارات الشخصية والمهنية غير الأكاديمية التي يكتسبها الطلاب خلال فترة دراستهم الجامعية.
وأشار سعادة رئيس الجامعة إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال توثيق مشاركاتهم في الدورات التدريبية، وورش العمل، والأنشطة التطوعية، والمبادرات المجتمعية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم العملية.
وأشار الدكتور علاء بن صالح العرجان، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية إلى أن السجل المهاري يشمل خمسة مجالات رئيسية، تتيح للطلاب توثيق إنجازاتهم في مختلف الجوانب:
التدريب والتطوير: ويشمل الشهادات المهنية والاحترافية التي يحصل عليها الطالب من جهات معتمدة.
والتطوع الطلابي: ويشمل الساعات المعتمدة من المنصات الوطنية المعنية بالعمل التطوعي.
والجوائز والابتكارات والأبحاث: ويشمل الجوائز التقديرية، والابتكارات، وبراءات الاختراع، والأبحاث العلمية المنشورة، بالإضافة إلى المشاركات في المؤتمرات العلمية.
والمهارات القيادية: وتشمل المهام القيادية التي يشارك فيها الطالب، مثل رئاسة أو عضوية الأندية الطلابية، والمجالس الاستشارية، واللجان التطوعية.
والخبرات العملية: وتشمل جميع الخبرات العملية للطالب خلال دراسته، والتشغيل الطلابي.
كما استعرض سعادته محاور المشروع وأهدافه الاستراتيجية ونتائجه المتوقعة، وآلية تسجيل الطلاب فيه، وكيفية توثيق المهارات والأنشطة.
وفي الختام أكد سعادة رئيس الجامعة على أهمية المشروع الذي يعد إضافة نوعية ووثيقة رسمية لمسيرة الطالب الجامعية، حيث يمكن للطلاب توثيق جميع الإنجازات التي يحققونها خلال دراستهم، مما يساعدهم في التقديم على الوظائف والبرامج التدريبية المختلفة بثقة وكفاءة وقدرة تنافسية عالية.
