مجلس جامعة الجوف يعقد جلسته الثانية للعام الجامعي 1447هـ ويقر عددًا من التوصيات التي تدعم التميز الأكاديمي، وتحقق رسالة الجامعة ورؤيتها بما يتواءم مع رؤية السعودية 2030
عقد مجلس الجامعة يوم الأحد 28 سبتمبر 2025م، جلسته الثانية للعام الجامعي 1447هـ، برئاسة سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، وبحضور سعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة. وقد ناقش المجلس عددًا من الموضوعات المهمة ذات الصلة بالابتعاث وأعضاء هيئة التدريس، وأقر عددًا من التوصيات التي تُسهم في تحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية وتعزز مواءمتها مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.


استعرض المجلس في جلسته جملة من الموضوعات التي تمثل ركيزة أساسية لمسيرة التطوير في الجامعة، ومن أبرزها:
- مناقشة تحديث ضوابط مدة الابتعاث الأساسية والتمديد: حيث ناقش المجلس آليات تطوير الضوابط المنظمة لفترات الابتعاث، بما يحقق التوازن بين حاجة المبتعث إلى استكمال متطلبات برنامجه العلمي وبين أهمية سرعة عودته لخدمة الوطن والمساهمة في تطوير العملية التعليمية والبحثية.
- مناقشة عدد من موضوعات الابتعاث، بما يعزز كفاءة الكوادر الأكاديمية والبحثية، ويعزز من جودة مخرجات الجامعة وتنافسيتها على المستويين المحلي والدولي.
- مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس: واتخذ المجلس قرارات تسهم في تحسين بيئة العمل الأكاديمية، واستقطاب الكفاءات المتميزة، ودعم الابتكار البحثي، وتوفير الحوافز التي تساعد أعضاء هيئة التدريس على تعزيز إنتاجيتهم العلمية وخدمتهم للمجتمع.
وأكد سعادة رئيس الجامعة أن ما أُقر في الجلسة يعكس حرص الجامعة على الالتزام بـ خطة الجامعة الاستراتيجية 2025 – 2030، التي تضع التميز الأكاديمي، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتنمية القدرات البشرية، وخدمة المجتمع في صميم أولوياتها. وأوضح أن القرارات المتعلقة بالابتعاث وأعضاء هيئة التدريس تمثل خطوات عملية لترجمة هذه الخطة إلى واقع ملموس، من خلال تأهيل كوادر بشرية وطنية متميزة، وتوفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والإنتاج المعرفي.
والجدير بالذكر أن ما تم مناقشته وإقراره في الجلسة ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، خصوصًا في محور تنمية القدرات البشرية الذي يهدف إلى إعداد أجيال قادرة على المنافسة عالميًا، ومحور الاقتصاد المعرفي الذي يركز على دعم البحث والابتكار كمحركات أساسية للتنمية. كما أن دعم شؤون أعضاء هيئة التدريس واستقطاب الكفاءات يأتي مواكبًا للجهود الوطنية في بناء منظومة تعليمية جامعية متطورة تواكب متطلبات المستقبل


وفي ختام الجلسة، شدد سعادة رئيس الجامعة على أن مجلس الجامعة يمثل الجهة العليا التي ترسم معالم التطوير الأكاديمي والبحثي في الجامعة، وأن القرارات الصادرة عنه ستكون منطلقًا نحو تعزيز حضور الجامعة في التصنيفات العالمية، وتوسيع نطاق شراكاتها المحلية والدولية، وتفعيل دورها في خدمة المجتمع، تحقيقًا لرسالتها الوطنية ورؤيتها بأن تكون جامعة رائدة ومؤثرة في بناء الإنسان وتنمية المكان.