صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز يستقبل سعادة رئيس الجامعة، أ.د. محمد بن عبدالله الشايع، ووكلاء الجامعة ويؤكد على دورها في التنمية والابتكار
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، بمكتبه بديوان الإمارة، سعادة رئيس جامعة الجوف الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، يرافقه وكلاء الجامعة، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يحرص سموه من خلالها على متابعة مسيرة الجامعة وإنجازاتها، واستعراض مستهدفاتها للمرحلة القادمة.
وفي بداية اللقاء، قدّم رئيس الجامعة لسمو أمير المنطقة عرضًا مفصلًا عن أبرز ما تحقق خلال العام الجامعي 1446هـ، فقد شهد العام الجامعي 1446هـ حصادًا مميزًا من الإنجازات النوعية التي رسخت مكانة الجامعة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة، وعكست قدرتها على الجمع بين التميز الأكاديمي، والابتكار البحثي، والتأثير المجتمعي. وأوضح التقرير أن الجامعة حققت تقدمًا ملموسًا في عدد من المجالات المحورية، جاء في مقدمتها:
- الاعتماد الأكاديمي
- البحث العلمي والابتكار
- الأنشطة الطلابية
- الخدمة المجتمعية والتطوع
- الخدمات الصحية المجتمعية


كما تناول اللقاء أبرز المستهدفات التي تسعى الجامعة لتحقيقها خلال العام الجامعي 1447هـ، والتي تتركز على:
- التوسع في الطاقة الاستيعابية للقبول، لاستقطاب المزيد من الطلبة المؤهلين.
- استكمال مسيرة الاعتماد الأكاديمي لجميع البرامج.
- رفع مستوى النشر العلمي وتعزيز المشاركة البحثية الدولية.
- تشجيع الابتكار وزيادة عدد براءات الاختراع والمخرجات التطبيقية.
- تطوير منظومة الأنشطة الطلابية لتصبح أكثر تنوعًا وأثرًا في بناء شخصية الطلبة.
- تكثيف المبادرات المجتمعية والتطوعية، وتوسيع نطاق البرامج الصحية لخدمة المجتمع المحلي.
وأشاد سمو الأمير فيصل بن نواف بما استعرضه رئيس الجامعة من منجزات نوعية، مؤكدًا أن هذه المكتسبات تعكس الجهود المتميزة التي تبذلها الجامعة قيادةً ومنسوبين، مشيرًا إلى أن الجامعة تعد إحدى الركائز الأساسية في تحقيق التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة في مختلف المجالات.
ومن جهته، رفع رئيس الجامعة أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف على دعمه الدائم ومتابعته المستمرة لمسيرة الجامعة، مؤكّدًا أن هذا الدعم يشكل حافزًا كبيرًا لمنسوبي الجامعة لتحقيق المزيد من الإنجازات.وأضاف أن الجامعة ماضية - بتوجيهات القيادة الرشيدة - نحو التميز في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وستواصل العمل على تعزيز مكانتها في التصنيفات العالمية، وتطوير برامجها الأكاديمية، وتوسيع شراكاتها المحلية والدولية، بما يسهم في إعداد كفاءات وطنية قادرة على المنافسة عالميًا.
