في إطار سعي جامعة الجوف إلى تعزيز حضورها العلمي والبحثي، وتأكيد التزامها بمستهدفات رؤية السعودية 2030، وقّعت الجامعة مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، بهدف توسيع مجالات التعاون المشترك في ميادين البحث العلمي والتطوير والابتكار، ونقل وتوطين التقنيات الحديثة، وتنمية القدرات البشرية الوطنية.
ومثل الجامعة في التوقيع أ.د. حامد بن مناور الشمري، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ومثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في التوقيع نائب رئيس المدينة لقطاع الاستدامة والبيئة أ.د. عبدالله بن إبراهيم الخضيري
وتتضمن المذكرة عدة أهداف رئيسة للتعاون بين الطرفين، من أبرزها:
1. دعم وتعزيز الأبحاث التعاونية في المجالات البحثية ذات الأولوية الوطنية في مجال الاستدامة والبيئة.
2. نقل وتوطين التقنية من خلال مشاريع بحثية تطبيقية.
3. تبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين في جامعة الجوف ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
4. إتاحة الاستفادة من مختبرات المدينة والجامعة للباحثين والطلاب من كلا الطرفين وفقاً للإجراءات النظامية ذات العلاقة.
كما اشتملت المذكرة على مجالات تعاون أبرزها:
1. تطوير أغشية مبتكرة في مجال تحلية ومعالجة المياه.
2. تطوير تقنيات لاستزراع نبات السمح
3. تطوير مواد وعمليات لالتقاط الكربون.
4. تطوير مواد وتقنيات لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد ذات قيمة اقتصادية.
5. تحويل مخلفات الزيتون إلى منتج ذو قيمة اقتصادية
ويأتي توقيع هذه المذكرة تأكيدًا على التزام جامعة الجوف بتنفيذ خطتها الاستراتيجية التي تضع البحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة في صدارة أولوياتها، كما يجسد دورها المتنامي في خدمة المجتمع وتعزيز التنافسية الوطنية. كما أن هذا التعاون يتناغم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي، وتنمية القدرات البشرية الوطنية، وتحويل الابتكار إلى رافد رئيسي من روافد الاقتصاد.
وفي هذه المناسبة، صرّح سعادة رئيس جامعة الجوف، الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع بأن الجامعة ترى أن الشراكات النوعية مع المؤسسات الوطنية الرائدة تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، ويأتي توقيع مذكرة التفاهم مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كخطوة رائدة في هذا الاتجاه. وذكر سعادته أن هذه المذكرة ليست مجرد إطار تعاون، بل هي منصة انطلاق لمشاريع بحثية وابتكارية واعدة، تسهم في رفع كفاءة منظومتنا البحثية، وتفتح آفاقًا رحبة أمام طلابنا وباحثينا، وتدعم مسيرتنا في تعزيز موقع الجامعة بين المؤسسات التعليمية والبحثية المرموقة محليًا ودوليًا.