في خطوة تعكس التزام جامعة الجوف المستمر بالتميز الأكاديمي وتجويد مخرجاتها التعليمية، وانطلاقًا من الخطة الاستراتيجية لجامعة الجوف، التي ترتكز على تعزيز منظومة الجودة والتميز المؤسسي، وتحقيق الريادة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وقّعت الجامعة عقد تجديد الاعتماد المؤسسي مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، وذلك بحضور وتوقيع كل من سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، رئيس الجامعة، وسعادة الدكتور وليد بن محمد الصالح، رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب.
ويأتي هذا التوقيع ضمن مساعي الجامعة لتعزيز الجودة والاعتماد الأكاديمي، واستمرارًا لمسيرتها نحو تحقيق أعلى معايير التميز في التعليم الجامعي، وضمان فاعلية أدائها المؤسسي، بما يسهم في المنافسة بجودة وكفاءة مخرجاتها محليًا ودوليًا.
يهدف التوقيع إلى تحقيق عدد من الأهداف والاستراتيجية، من أبرزها:
- تجديد الاعتماد المؤسسي لجامعة الجوف وفقًا لمعايير هيئة تقويم التعليم والتدريب، بما يعكس استيفاء الجامعة لمتطلبات الجودة الشاملة في التعليم والإدارة والحوكمة.
- تعزيز ثقافة التقويم والجودة داخل الجامعة، وتطوير الأنظمة الداخلية التي تضمن استمرارية التحسين والتطوير المؤسسي.
- رفع كفاءة العمليات التعليمية والإدارية من خلال تطبيق معايير الأداء المؤسسي الفعّال، وتحقيق أعلى درجات الاتساق بين الخطط الأكاديمية والتنفيذية.
- تقديم مخرجات تعليمية عالية الجودة تلبي التطلعات الوطنية واحتياجات سوق العمل.
ويسهم هذا التوقيع في تحقيق عدد من النتائج المهمة، منها:
- رفع تصنيف الجامعة محليًا ودوليًا من خلال تعزيز مصداقيتها وجودة مخرجاتها التعليمية.
- زيادة فرص الشراكات الأكاديمية والبحثية مع جهات ومؤسسات تعليمية عالمية.
- دعم توظيف الخريجين عبر تحسين مستوى تأهيلهم وتزويدهم بالمهارات والمعارف المطلوبة في سوق العمل.
- تعزيز جاهزية الجامعة للاعتماد البرامجي الدولي في التخصصات النوعية المختلفة.
ويجسد هذا التوقيع التزام الجامعة بدعم رؤية السعودية 2030، التي أولت التعليم دورًا محوريًا في بناء اقتصاد معرفي، وتحقيق تنمية مستدامة، من خلال تطوير الجامعات ورفع جودة التعليم والتدريب.
ويُعد تجديد الاعتماد المؤسسي تأكيدًا على التزام الجامعة بالمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، ورفع مستوى الكفاءة والإنتاجية للمخرجات التعليمية، بما يواكب متطلبات التحول الوطني الطموح.