Skip to main content
كلمة وكيل الجامعة د. سعد العنزي في اليوم الوطني 94

في أول الميزان من كل عام، نحتفل بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. يومٌ نستذكرُ فيه عظمة التضحيات التي قدمها المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- الذي وحد أقطار هذا الكيان العظيم تحت ظل دولة واحدة. ومنذ ذلك الحين، وُضعت خطط التنمية، وسارت عجلة الازدهار، حتى أتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فإذ الأحلام تغدو واقعـًا محققًا، وإذ بالوطن يحقق المنجزات تلو الأخرى مستعينًا بعزم لا يلين و برؤية ثاقبة عِمادها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله - حتى أصبحت المملكة العربية السعودية خلال مدة قصيرة تنافس دول العالم الأول وتتفوق عليها وذلك تحقيقًا للهدف الأول لخادم الحرمين الشريفين  -حفظه الله- القائل:-

"هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"

وها نحن نشهد تقدم المملكة العربية السعودية في كافة المؤشرات الدولية عامة، وما يتعلق منها بالتعليم بشكل خاص. وذلك امتدادًا للدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة. وهاهي جامعة الجوف الفتية بقيادة سعادة رئيس الجامعة تحقق الطموح وتتخطى الجامعات العالمية العريقة في ميدان التصنيفات العالمية، والتي تعكس رصانة علمية في المجال الأكاديمي وفي المجال البحثي وفي خدمة المجتمع والعمل التنموي.

وختاما، لا يفوتني أن أتقدم بخالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - ولكافة الشعب السعودي، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لليوم الوطني.  سائلا الله عز وجل أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد الغالية تحت ظل وكنف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-

Contact