تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

2025-10-12

جامعة الجوف تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية بفعاليات نوعية تعزز الوعي وتدعم جودة الحياة

في سياق التزامها ببناء بيئة تعليمية صحية وآمنة نفسيًّا، احتفت جامعة الجوف باليوم العالمي للصحة النفسية عبر برنامج ثريّ بالأنشطة التوعوية والتدريبية، شارك في تنفيذه كرسي الأمير نواف بن عبد العزيز للتنمية المستدامة، وإدارة الوعي الفكري وكليات التربية والطب والصيدلة، إلى جانب وحدة الإرشاد الجامعي وعمادة شؤون الطلاب، وذلك تأكيدًا لدور الجامعة في تمكين الطلبة ومنسوبيها من المهارات النفسية والحياتية اللازمة للنجاح الأكاديمي والمهني والمجتمعي.

اليوم العالمي للصحة للنفسية
اليوم العالمي للصحة للنفسية

شهدت الفعاليات معرضًا مصاحبًا شاركت فيه الكليات والجهات المعنية، استعرضت خلاله مبادرات الجامعة في مجال الصحة النفسية، وبرامج الدعم والإحالة والخدمات الإرشادية المتاحة، إضافة إلى منصّات التوعية ومواد إعلامية تثقيفية حول التعامل مع الضغوط، والوقاية من الاضطرابات الشائعة، والاستخدام الآمن للأدوية النفسية، وتعزيز المهارات الحياتية لدى الطلبة.

وتضمن البرنامج جلسة حوارية ناقشت محاور محورية في الوعي النفسي، أهمها:

  • الاضطرابات النفسية الشائعة وطرق التعامل الأمثل معها.
  • إدارة الضغوط والمهارات الحياتية الداعمة للاتزان النفسي.
  • الصحة النفسية كركيزة لتحقيق التنمية المستدامة داخل الحرم الجامعي وخارجه.
  • الاستخدام الآمن لعلاجات تحسين الصحة النفسية، وترسيخ ثقافة المراجعة المتخصصة والالتزام بالوصفات الطبية.

شارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين من الكليات المشاركة، وهم: د. عبد الله بن خلف المطيري، ود. ضيف الله بن مقحم العتيبي 

ود. ياسر بن سعود الرويلي، و د. سامي بن إبراهيم الزارع، وأدار الجلسة الأستاذ زيد بن مزيد الرويلي، وأكّدوا على أهمية التكامل بين التوعية العلمية والخدمات الإرشادية وسياسات الجامعة لصناعة بيئة جامعية رحيمة ومحفّزة على التعلّم والإبداع.

اليوم العالمي للصحة للنفسية
اليوم العالمي للصحة للنفسية

واكتمل البرنامج بحزمة ورش تثقيفية وتطبيقية، تقدمها، د. عهود بنت عبد الرحمن الدغمي، المشرفة على إدارة الإرشاد الجامعي، ود. خولة بنت خليفة المسعر، ود. سنابل حسن فاضل، ود. أمل محمد عسران، ود. رشا محمد كمال عبد الباقي، و تناولت الورش:  

  • دور الجامعة في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية لدى الطلبة.
  • الإسعافات النفسية الأولية: مهارات التدخل المبكر والدعم النفسي في المواقف الطارئة.
  • التخطي الصحي للأزمات وإدارة الذات.
  • استثمار الأزمات كفرص للنمو الشخصي والمرونة النفسية.
  • سلامك النفسي مسؤوليتك وحقك: بناء ثقافة الوقاية وطلب المساعدة دون وصمة.

وأكد سعادة رئيس جامعة الجوف، الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، في كلمته بهذه المناسبة على أن الجامعة حريصة على توفير بيئة مثالية محفزة، تعزز الصحة النفسية، وتحتضن الإنسان، وتدعمه لكونه ركيزة أساسية للإبداع والتميز، وتتبنى الجامعة نهجًا شموليًا في دعم الصحة النفسية يجمع بين التوعية، والوقاية، والعلاج، والتمكين، من خلال مبادرات نوعية تسهم في بناء وعي صحي متوازن لدى جميع منسوبي الجامعة.

اليوم العالمي للصحة للنفسية
اليوم العالمي للصحة للنفسية

وأضاف سعادته: "إنّ تكامل الجهود بين كرسي الأمير نواف بن عبد العزيز للتنمية المستدامة، وإدارة الوعي الفكري وكليات التربية والطب والصيدلة، إلى جانب وحدة الإرشاد الجامعي وعمادة شؤون الطلاب، يترجم رؤية الجامعة في العمل المؤسسي القائم على الشراكات الداخلية المستدامة، لننتقل من التوعية إلى الأثر، ومن المبادرات إلى السياسات.

وتأتي هذه الفعاليات منسجمة مع الأهداف الاستراتيجية لجامعة الجوف في محور التمكين البشري وتحسين جودة الحياة الجامعية، ومع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ولا سيما برنامج جودة الحياة وبرنامج تنمية القدرات البشرية وتحول القطاع الصحي؛ فالإنسان هو محور التنمية وغايتها، وصحته النفسية أساس عطائه. 

كما أن مثل هذه الفعاليات تهدف إلى : 

  • تمكين الطلبة عبر بناء مهارات نفسية وحياتية تعزز الاستقلالية والمرونة الذهنية والنجاح الأكاديمي.
  • تعزيز جودة الحياة الجامعية من خلال برامج وقائية وعلاجية وإرشادية متكاملة.
  • دعم الابتكار الاجتماعي عبر كرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز للتنمية الاجتماعية، بتحويل المعارف النفسية إلى مبادرات مجتمعية مستدامة.
  • المواءمة مع رؤية 2030: الإسهام في برنامج جودة الحياة (رفع الرفاه والصحة النفسية)، وبرنامج تنمية القدرات البشرية (تعزيز مهارات التعامل مع الضغوط والتعلم مدى الحياة)، وتحول القطاع الصحي (تمكين الوقاية وتكامل الرعاية).
اليوم العالمي للصحة للنفسية
اليوم العالمي للصحة للنفسية
تواصل معنا