استضافت جامعة الجوف الاجتماع التحضيري الثامن والعشرين لوكلاء ونواب رؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون، بحضور ممثلين عن الجامعات الخليجية، لمناقشة المستجدات والتوجهات الحديثة في التعليم العالي والبحث العلمي ، افتتح الاجتماع سعادة الدكتور حامد بن مناور الشمري، وكيل جامعة الجوف للدراسات العليا والبحث العلمي، بكلمة رحّب فيها بالمشاركين، مؤكداً اعتزاز الجامعة بتنظيم هذا اللقاء الذي يعزز مسيرة التعاون الخليجي في قطاع التعليم ، وشهد الاجتماع كلمات إشادة من المشاركين الذين أعربوا عن تقديرهم لجامعة الجوف على حسن الاستقبال والتنظيم المتميز. ورفع المهندس عبد الله بن علي الربعي، رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله– وللحكومة الرشيدة على دعمها المستمر للعمل الخليجي المشترك، مثمّنًا مستوى التنظيم والضيافة ، كما نوَّه عدد من ممثلي الجامعات الخليجية بتميز اللقاء، من بينهم الدكتور عبد الله الشرفي من جامعة الباحة، والدكتور عبد الله بن علي الشبلي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عُمان، اللذين أشادا بالمهنية العالية للاجتماع وكرم ضيافة جامعة الجوف ، وأكد المشاركون أهمية المحاور التي تناولها اللقاء، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار والمنصات الإلكترونية، باعتبارها ركيزة لتطوير التعليم العالي في دول المجلس. وقد عبّر عن ذلك الدكتور ناصر بن مصبح الزيدي من جامعة السلطان قابوس، الذي أشاد بتركيز الاجتماع على القضايا الحديثة في التعليم والبحث العلمي ، كما قدّم عدد من الضيوف، منهم الأستاذ الدكتور فريد بن علي الغامدي من جامعة أم القرى، والأستاذ الدكتور مسلم بن محمد الدوسري من جامعة المجمعة، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن الليلي من جامعة الملك فيصل، شكرهم لجامعة الجوف على جهودها في نجاح الاجتماع. وأشاد الأستاذ الدكتور عبد الواحد بن حمد المزروع من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالحيوية التي ميّزت اللقاء، وبما تتمتع به ، منطقة الجوف من تاريخ وكرم أصيل. كذلك أكدت الأستاذة الدكتورة هناء عبد الله النعيم من جامعة الملك عبد العزيز أهمية مخرجات الاجتماع وتوصياته ، واختتم الاجتماع بتأكيد مشترك على مواصلة العمل المشترك لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز التكامل بين الجامعات الخليجية نحو مستقبل أكاديمي أكثر ابتكارًا وفاعلية



الخدمات الإلكترونية