تقرير: نمو الأعمال التطوعية بجامعة الجوف
تقرير: نمو الأعمال التطوعية بجامعة الجوف
سجّلت جامعة الجوف قفزةً نوعيّة في حجم المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي على مستوى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين من العام 1445هـ إلى العام 1446هـ تضاعفًا لافتًا في عدد الفرص التطوعية وإجمالي الساعات، بما يعكس انتقالًا من مبادرات متفرّقة إلى منظومةٍ أكثر تنظيمًا واتّساعًا وتأثيرًا.
قفز عدد الفرص التطوعية من 393 فرصة في 1445هـ إلى 14,179 في 1446هـ (نسبة نمو 3500% تقريبا), قفز إجمالي الساعات التطوعية: من 55,726ساعة إلى 131,929 (نسبة نمو 137% تقريبا), تعكس هذه القفزة اتساع قاعدة المشاركة وإطلاق قنوات متنوعة للعمل المجتمعي، مع تحسّن ملحوظ في آليات التنظيم والتتبع.
حققت الجامعة القفزة النوعية من خلال:
تنويع قنوات التطوّع: مبادرات قصيرة وطويلة المدى، ومزج بين الميداني والافتراضي.
حَوكمة المشاركة: جداول واضحة، ونماذج ترشيح/تسجيل، وتتبعٌ رقميّ للساعات والفرص.
توسيع الشراكات: ربطٌ أوثق مع جهات مجتمعية لتعظيم الطلب على المتطوعين.

مشاركة فعالة ومتنوعة
الطلبة والطالبات — قاعدة المشاركة الأوسع
أدّى توسيع أنماط الأنشطة (موسمية/مستمرة/افتراضية/ميدانية) إلى انفجارٍ في عدد الفرص المتاحة للطلبة، مع تحسين معتدل في الساعات، ما يعني توزيع الجهد على شرائح أوسع وتنوّع في طبيعة المهام.
عدد الفرص قفز من 102 إلى 7517 (+7,270%تقريبًا).
الساعات التطوعية قفزت من 50,125 إلى 71,391 (+42.5% تقريبا).
أعضاء هيئة التدريس — حضورٌ نوعيّ متصاعد
نموٌّ حاد في الفرص والساعات يدل على انتقال أعضاء هيئة التدريس من المشاركة الرمزية إلى مبادرات مؤسَّسة (استشارات أكاديمية، تدريب مهني، توعية تخصصية).
عدد الفرص من 86 إلى 3,876 (45 ضعفا تقريبا).
الساعات التطوعية من 1,772إلى 26,967 (15 ضعفا تقريبا).
الإداريون — ذراع تنفيذية تعظّم الأثر
قفز عدد الفرص من 205 إلى 2,786 تقريبًا (14 ضعفا تقريبا).
قفز عدد الساعات التطوعية من 3,829 إلى 33,571(9 أضعاف تقريبا).

تؤكّد الأرقام أن جامعة الجوف تعيش طفرة حقيقية في خدمة المجتمع والعمل التطوعي — طفرةٌ لم تصنعها الصدفة، بل صاغتها منظومةٌ متكاملة من التخطيط والشراكة والحوكمة، وبالأخص حماس منسوبيها للانخراط في صناعة أثرٍ مستدام وذلك بتحقيق أهدافها الاستراتيجية في:
اتّساع قاعدة المشاركة: من نواةٍ محدودة إلى مجتمع جامعيّ كاملٍ متفاعل.
تحوّل ثقافيّ إيجابي: قيمة العطاء باتت جزءًا من التجربة الجامعية اليومية.
أثرٌ مجتمعيّ أكبر: ارتفاعٌ في عدد المستفيدين وجودة الخدمات المقدّمة.