في يوم الوطن: ملحمة فخرٍ ومسيرةُ بناءٍ ورؤيةُ مستقبل، وطموحات لا تعرف المستحيل
في اليومِ الوطنيِّ الخامسِ والتسعينَ نقفُ وِقْفَةَ اعتزازٍ وفخرٍ أمامَ ملحمةٍ خالدةٍ صنعها المؤسِسُ الملكُ عبدُ العزيز بنُ عبدِ الرحمنِ آلِ سعودٍ -طيَّب اللهُ ثراه- ومِن بَعدِه أبناؤُه الملوكُ البررة.ُ نستحضرُ رحلةَ المجدِ والبناءِ، ونسجّلُ الاعتزازَ بمسيرةِ وطنِنا التي تكلَّلت بإنجازاتٍ عظيمةٍ، رَسَمَتْ ملامحَ قوة، ووَحْدَةٍ، ونهضةٍ تُنافسُ العالمَ. إن المملكةَ اليومَ تواصلُ بقيادَتِها الرَّشيدةِ مسيرةَ التنميةِ الشاملةِ، مرتكزةً على رؤيةٍ طموحةٍ، رؤيةِ السعوديةِ 2030، رؤيةٍ صنعتِ الحَاضرَ وتبني المستقبلَ للأجيالِ القادمةِ.
إنَّ اليومَ الوطنيَّ ليسَ مجردَ ذكرى، بل هو نبضُ هُويةٍ، وعُنوانُ عزةٍ، وتجديدُ عهدٍ بالولاءِ والانتماءِ، وتَعُهُدٌ بالمُضِيِّ في طريقِ البناءِ، بعزيمة ٍلا تلينُ نحو مستقبلٍ نَصْنَعُه بسواعدِنَا لنجعلَ من وطنِنَا نموذجًا يُحتذى في التميزِ والريادةِ.
وجامعةُ الجوفِ إذ تشاركُ الوطنَ احتفاءَه، فإنها تجدِّدُ عهدَها بأنْ تكونَ منارةَ علمٍ ومعرفةٍ وإبداعٍ، تُسهمُ بجهودِها في بناءِ الإنسانِ المبدعِ، والبحثِ المميزِ، والابتكارِ الملهمِ، خدمةً للدينِ، ورفعةً للوطنِ، وتحقيقًا لطموحِ قيادتِه الكريمةِ.
أسألُ اللهَ أن يحفَظَ وطنَنَا الغاليَ، ويُديمَ عزَّهُ وأمنَهُ واستقرارَه، ويَزيدَهُ رفعةً وتمكينًا.
