تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

2025-08-23
جامعة الجوف تطلق برامج التهيئة للمستجدين

في إطار التزامها بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تعزز من نجاح طلابها وتمكنهم من بداية أكاديمية قوية، أطلقت جامعة الجوف ممثلة بوكالة الجامعة للشؤون التعليمية، برامج التهيئة للمستجدين للعام الجامعي 1447هـ، التي تمثل إحدى المبادرات النوعية الهادفة إلى تمكين الطلبة من التعرف على أنظمة الجامعة ولوائحها، والخدمات المقدمة لهم، وبناء جسور التواصل مع أعضاء هيئة التدريس والإدارات المعنية منذ اليوم الأول لانضمامهم إلى الجامعة. 

شملت برامج التهيئة لقاءات تعريفية بالكليات المختلفة والعمادات المساندة، إضافة إلى ورش عمل في الإرشاد الأكاديمي والدعم النفسي والاجتماعي،ومهارات التعلم الجامعي الفاعل، بجانب التعريف بالخدمات الطلابية والإلكترونية المتاحة، مثل أنظمة التسجيل الأكاديمي، والدعم التقني، ومنصات التعليم الإلكتروني. كما تم تسليط الضوء على الفرص التطوعية والأنشطة الطلابية التي تعزز من مهارات القيادة والانتماء المجتمعي. وفي هذا السياق، أكد سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع أن الجامعة تولي طلابها المستجدين عناية فائقة، بوصفهم الركيزة الأساسية لمستقبل الوطن، مشيرًا إلى أن برامج التهيئة ليست مجرد فعاليات تعريفية، بل هي استثمار استراتيجي في مستقبل الطلاب والطالبات، يهدف إلى إكسابهم الثقة، وتمكينهم من أدوات النجاح الأكاديمي والمهني منذ أول يوم لهم في الجامعة. 

وأضاف سعادته: “إن جامعة الجوف، وهي تنفذ هذه البرامج النوعية، تنطلق من استراتيجيتها المؤسسية التي تركز على تعزيز جودة الحياة الجامعية، وتحقيق التميز الأكاديمي، وتقديم الدعم الشامل للطلبة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع بناء الإنسان وتنمية المعرفة في مقدمة أولوياتها.والجامعة حريصة على الإسهام في تخريج طلاب فاعلين، ومؤثرين في في خدمة مجتمعهم ووطنهم. والجدير بالذكر أن هذه البرامج تسعى إلى بناء شخصية متكاملة للطالب، تجمع بين المعرفة الأكاديمية، والمهارات الحياتية، والقيم الوطنية، مع الحرص على دمج الطلبة في الأنشطة البحثية والإبداعية والابتكارية مبكرًا، مما يعزز من فرصهم في المنافسة محليًا ودوليًا. 

ومن جانبه، أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور علاء بن صالح العرجان أن العمادات والكليات حرصت على إعداد برامج تفاعلية تراعي احتياجات الطلاب المختلفة، سواء في المجال الأكاديمي أو النفسي أو الاجتماعي، مضيفًا أن الجامعة سخّرت منظومتها الرقمية وخدماتها التقنية الحديثة لتيسير كافة الإجراءات منذ تسجيل المقررات وحتى متابعة المسار الدراسي. ومن هنا فإن الجامعة تسعى - مع بداية العام الجامعي الجديد 1447هـ - من خلال هذه البرامج إلى جعل مرحلة الالتحاق بالجامعة تجربة ثرية للطالب، تحقق التكامل بين العملية التعليمية والدعم الإرشادي والاجتماعي، بما يسهم في تعزيز الانتماء المؤسسي، ويدعم أهدافها الاستراتيجية في إعداد جيل مؤهل يمتلك المعرفة والمهارة والقيم، وقادر على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.

تواصل معنا