ظاهرة الإماتة في المعجمات العربية
Abstract
برز هذه الدراسة إلى التخصص في ظاهرة الإماتة في المعجمات العربية والتوسع فيها التخصص في أسبابها وخصائصها ومظاهرها، والكشف عن التطور الذي لحق الألفاظ العربية ودلالتها وألوانها، لأن علمنا الأفذاذ في مواجهة هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها لأنها حقيقية لغويا فرضه التطور الذي طرأ على الحياة العربية في مختلف أنواعها، معتمدة في ذلك على الوصفي الخاصي، فجاءت الدراسة في أربعة مباحث. وقد استطاع البحث أن يصل إلى نتائج عديدة ، منها: 1. لظاهرة الإماتة في اللغة العربية مصطلحات متعددة عند اللغويين، مثل: (المات) ، (المتروك)، (العُقميّ)، (الانقراض)، (الركام اللغوي)، (البقايا الأثرية) و (اللاتينية العربية). 2. أهمية التأثير بالألفاظ المماتة في اللغة العربية، فالممات لا تقلل من تأثير التأثير على التأثير الذي يُعنى به العلماء الآثار. 3. توصلت الدراسة إلى أن الإماتة في اللغة العربية تتركز في القرآن والأفعال، ولم يوجد العلماء صراحة على نتائجها في الكتب، إلا أن حكمهم على البعض يعتبر أنها غير مستحسنة، وعدم أخذ الأخذ في القرآن والشعر، وعدم وجودها إلا في اللغات الضعيفة غير المتقبلة يجعلنا نحكم بموتها من لغة الخطاب. 4. للإعلام لعدة أسباب مرجعية - في الجملة - إلى أسباب اللغة والدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية والنفسية. 5. يعد خالق تيمات آلية النافعة في تنمية اللغة وإثرائها، حيث يمكن أن تمد العربية بكلمات جديدة وتحتاج إليها الحاجة ومقتضيات العصر، وتم تصميمها من تسرب الدخيل إلى اللغة. 6. انقراض الكلمات لا يتم بشكل فجائي، بل يأخذ وقتا طويلا، ويحدث في صورة مرئية حيث يمنع استخدام الكلمة شيء فشيئا، ويجب ألا يبدو واضحا إلا بعد فترة. 7. قوة معنى ودوامه ذوبان الألفاظ وتلاؤم أصواتها عنصرا ضروريا لبقاء الألفاظ