العام الذي يراد به الخاص تأصيلًا وتطبيقًا

يتناول البحث أسلوبًا من أساليب اللغة العربية وهو: العام الذي يراد به الخاص، وقد ورد في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية الشريفة، وتحدث به العرب، ويستعمله الناس في عرفهم بصفة عامة، وله أثره في فهم النص الشرعي، وبناء الحكم بناء سليمًا، ودرء ما ظاهره التعارض من النصوص. وهو يفارق العام المخصوص من عدة وجوه أهمها: احتياجه لإرادة المتكلم وقرينة، كما أنه من قبيل المجاز، وأنه لا يحتج بظاهره.