المحاولات البرتغالية للسيطرة على ميناء جدة التجاري

يتضمن البحث رصد المحاولات البرتغالية للوصول إلى منابعا في إ نتاج التوابل بعد فشلهم في الوصول إلية أثناء الحروب الصلبية لذلك اتجهت لمحاصرة العرب المسلمين من الجنوب بمباركة البابوية إضافة إلى ما سبق الانتقام من مصر المتزعمة الدفاع عن العالم الإسلامي، والتي على صخرتها تتحطم كافة الحروب الصليبية فكانت المحاولات البرتغالية الارتباط بمملكة الحبشة لتكوين إمبراطورية مسيحية وتحويل نهر النيل فتتحول مصر إلى خراب فينهار العالم الإسلامي كما لوحظ على الي المستعمر البرتغالي استعمال الجواسيس وخاصة من اليهود أصحاب الحرية في التجوال في العالم الإسلامي فكانوا عين لخدمة المستعمرون البرتغاليون. كان أهداف هذه الورقة رصد المحاولات الاستعمارية للقضاء على العالم الإسلامي والوصول إلى قبر النبي محمد صلى الله علية وسلم ومقايضة بيت المقدس وهذا حلم الاستعمار الأور بي، إلا أن ذلك تحطم على صخرة صمود المسلمين بقيادة السلطة المملوكية في الشام والبحر لاحمر واستخدمت الباحثة منهج الطريقة الاستقرائية للوثائق ثم عرضها على المصادر المحلية للوصول الصحة ما يذكر في الوثائق التي تكتب من وجه نظر الاستعمار كما لوحظ على الو تائق الافتراء على المسلمين لذلك استخدم منهج التحليل للوصول إلى الحقائق لمعرفة الأهداف الاستعمارية فلوحظ عدة نتائج من أهمها مدى العبء الكبير الذي وقع على كاهل دولة المماليك رغم الظروف التي كانت تعانيه من أحوال داخلية من تمرد المماليك الجلبان وغيرها مثل اضطراب البحر المتو سط من هجوم فرسان القديس يوحنا جزيرة صقليه كما كان لهذه الدفاع المستميت أثر في اظهار مدى أهمية ثغر في جدة كونها خط دفاع أول عن مصر وأهمية المرابطة في جدة لحماية الحرمين الشريفين، كما وجد العثمانيين لا محالة إلا بغلق البحر الأحمر ليكون بحيرة إسلامية ومنع دخول غير. المسلمين ومحاصرة مملكة القديس بالحبشة في الوصول إلى البحر الأحمر حتى لا يتحالف مع القوى الاستعمارية ضد .المسلمين و بعد ذلك نطالب بترجمة الوثائق المتراكمة في الأرشيفات الأوربية لإثراء الدراسات التي تدور حول العالم الإسلامي وإظهار النوايا الخبيثة الأوروبية وإنشا مر ا كز بحثية والمزيد من. فاعلياتها