التأجير التمويلي: صوره، وأحكامه.

التأجير التمويلي: صوره، وأحكامه.
الملخص:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فيتناول البحث التأجير التمويلي، يذكر فيه المراد بالتأجير التمويلي، ومسمياته، ونشأته، وأركانه، ومقارنته ببعض العقود المشابهة، وصوره، وأحكامها، وانتهاءه، ومجموعة من الضوابط.
وخلص البحث إلى: أن لهذا العقد عدة مسميات وأقربها هو التأجير التمويلي، وأنه نشأ قديمًا في الدول الغربية، بخلاف الدول العربية حيث لم ينشأ إلا حديثًا، وأن السبب الرئيس في ظهور هذا العقد، هو رغبة التجار التوسع في بيع منتجاتهم عن طريق تقسيط الثمن، مع حصولهم على الضمان الكافي من المشتري، وأن له خمسة أركان: الصيغة، والعاقدان، والعين المؤجرة، والمنفعة، والأجرة، وأن له صورًا كثيرة ترجع إلى خمس صور وهي: أن يرد عقدا البيع والإجارة على عين واحدة في زمن واحد دون الفصل بينهما، فهذه محرمة، وأن يكون التمليك عن طريق البيع المعلق، فهذه فيها خلاف والأقرب جوازها، وأن يكون التمليك عن طريق الوعد بالبيع، فهذه جائزة إن كانت السلعة مملوكة للمؤجر، وأما إذا كانت السلعة ليست مملوكة للمؤجر فلا تجوز إلا إذا كان الوعد ملزماً من طرف واحد، وأن يكون التمليك عن طريق الهبة المعلقة على سداد كامل المبلغ، وأن يكون التمليك عن طريق الوعد بالهبة بعد انتهاء الإجارة، فهاتان جائزتان.
وأن هذا العقد ينتهي بأحد ثلاثة أمور: انتهاء مدة الإجارة، أو الإنهاء الاختياري للعقد، أو الإنهاء الإجباري للعقد.
الكلمات المفتاحية: التأجير، التمويلي.