صورة القلم في كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه دراسة نقدية
Abstract
جاء البحث في مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة ثم الفهارس العامة، تحدثت في المقدمة عن منهج الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، وتضمن التمهيد الحديث عن القلم وأهميته، ثم الحديث عن منهج الكتاب، وترجمة لصاحب الكتاب، ثم الوقوف مع أهم المصنفات التي تحدثت عن الأقلام.
يعنى هذا البحث بإبراز صورة القلم في قرائح الشعراء، وذلك من خلال ما اختاره ابن عبدربه في كتابه الشهير العقد الفريد، واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي في قراءة النصوص، وجاء الحديث عن صورة القلم من خلال مبحثين، الأول: صورة القلم في قرائح شعراء العقد الفريد. حيث طوفت مع كل شاعر مبرزًا الصورة التي رسمها للقلم، ومدى توفيقه في طرح تلك الصورة. وأما المبحث الثاني فكان بعنوان: موازنة بين صورة القلم لدي الشعراء، ملامح تكرار صورة القلم. وطرحت فيه: استفتاح الشعراء وصفهم القلم بالجار والمجرور، وتعدد الجمل الشرطية، وتعدد الأفعال، ومشاهد القلم المكرورة بين الشعراء، ثم أوصاف القلم في قرائح الشعراء، وذلك من خلال جدول يوضح أهم الصفات التي وصف بها الشعراء أقلامهم. ثم جاءت الخاتمة حاملة بين أعطافها أهم نتائج الدراسة؛ ومنها يعد أبو تمام في طليعة الشعراء من حيث كثرة عدد الصفات التي وصف بها القلم. كثرة دوران الصفات الآتية على ألسنة الشعراء، وهي: "سيلان، والمداد، والنطق، والفصاحة"، وأما صفتا عريان، وسمين فهما أقل الصفات دورانًا على ألسنة الشعراء. جاء بعد ذلك الفهارس العامة.