الـتساؤلات ودورها فـي الـتدبر والـتعليم (ســورة الـطـور نموذجًا)

ظهرت من خلال ســورة الــطـور عديد من التساؤلات، فتناولها البـحـث بالتحليل والدراسة بإخراج أساليب التدبر والـتعـليـم التي ينشأ عنها فهم نصوص الآيات وهو ما يعتبر بمثابة دراسة موضوعية للسورة واتضح ذلك جليا من تقسمات البـحـث التي جاءت ملخصة موضوعاته كالآتي:
جاء البـحـث في فصل تمهيدي وفصلين وتناول الفصل التمهيدي: التعريف بمصطلحات البـحـث، وفيه أربع مباحث، اشتمل المـبـحث الأول على مفهوم التساؤلات لغة واصطلاحا. واشتمل المـبـحث الثاني على مفهوم التدبر لغة واصطلاحا. واشتمل المـبـحث الثالث على مفهوم الـتعـليـم لغة واصطلاحا. واشتمل المـبـحث الرابع على التعريف بســورة الـطـور. وجاء الفصل الأول عن أساليب التساؤلات في ســورة الـطـور، وقد اشتمل على مبحثين، جاء المـبـحث الأول عن أسلوب التساؤل، ويشتمل على مطلبين فكان المطلب الأول يتناول أسلوب التساؤل في القرآن وأغراضه. والثاني يتناول أسلوب التساؤل وأثره في الـتعـليـم والتعلم. وجاء المـبـحث الثاني يتناول إحصاء التساؤلات في ســورة الــطـور ومناسبتها. وجاء الفصل الثاني عن تساؤلات ســورة الـطـور، ويشتمل على ثلاثة مباحث: وجاء المـبـحث الأول في التدبر في تساؤلات المؤمنون في الأخرة. والثاني في التدبر في تساؤلات العجز للمتطاولين على النبي –صلى الله عليه وسلم - والثالث في التدبر في تساؤلات الكافرين عن الربوبية.