أثر التكامل المعرفي بين العلوم في خدمة قضايا المجتمع الفرض الكفائي وأثره في تنمية المجتمع أنموذجا
Abstract
نادية محمود سليم صديق
قسم أصول الفقه، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج، جامعة الأزهر، جمهورية مصر العربية.
قسم الشريعة، كلية الشريعة والقانون، جامعة الجوف، المملكة العربية السعودية.
البريد الإلكتروني: Nadia.mahmoud1970@yahoo.com
ملخص البحث: يهدف هذا البحث إلى بيان أثر التكامل المعرفي بين العلوم في خدمة قضايا المجتمع ومن تلك العلوم أصول الفقه، وذلك ببيان أثر الفرض الكفائي في بناء المجتمع وازدهاره؛ لما لهذه الفروض من منزلة عظيمة ودور بارز في حياة الفرد والأمة، ونهضة المجتمع في كافة المجالات.
وقد اشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، وخاتمة، فالتمهيد: تضمن التعريف بالفرض الكفائي ، وما يتعلق به ، من خلال التعريف بالفرض الكفائي، وأقسامه، والمخاطبون به، والفرق بينه وبين الفرض العيني، والمبحث الأول في: أثر الفرض الكفائي في محاربة الفقر، ومكافحة البطالة، والمبحث الثاني: في أثر الفرض الكفائي في التعلم ونهضة المناهج العلمية ، والمبحث الثالث: في أثر الفرض الكفائي في التنمية الصحية ، والمبحث الرابع: في أثر الفرض الكفائي في التنمية الزراعية، والخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصل لها الباحث .
خلص البحث إلى نتائج كان من أهمها : أهمية تطبيق الفروض الكفائية في تنمية المجتمع، كل حسب مجاله، وأن الواجبات الكفائية غايتها تحقيق حاجات الناس الضرورية ، وتوفيرها للعامة، كما أنه يجب على أفراد الأمة الاهتمام بكافة التخصصات الجليلة، التي فيها رفعة المجتمع وتقدمه وازدهاره، وقد ظهر جليًا دور الفروض الكفائية المهم في محاربة الفقر ومكافحة البطالة، كما ظهر بوضوح أثر الفروض الكفائية في طلب العلم، وإعداد مناهج علمية بمبادئ إسلامية، والاهتمام بالتخصصات التي تُعيد للأمة الإسلامية حضارتها ومكانتها المفقودة ، كما تبين أن للفروض الكفائية دورًا مهمًا وبارزًا في التنمية الصحية والتي تُعد مقصداً شرعياً ضرورياً لحفظ النفس، كما أن لها دورًا بالغ الأهمية في التنمية الزراعية من أجل تحقق الأمن الغذائي، الذي يعتبر وسيلة لحفظ النفس وتأمين حاجات الشعوب..
الكلمات المفتاحية: التكامل المعرفي، الفرض، الكفائي، التنمية، المجتمع.