مجلس جامعة الجوف يعقد جلسته الثالثة ويقرّ مجموعة من القرارات النوعية لدعم التطوير الأكاديمي والبحثي والابتكار
عقد مجلس جامعة الجوف جلسته الثالثة للعام الجامعي 1447هـ، برئاسة سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، وحضور أعضاء المجلس من وكلاء الجامعة والعمداء وممثلي المجتمع، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات الأكاديمية والبحثية والإدارية، واتخاذ القرارات الداعمة لمسيرة الجامعة وتوجهاتها الاستراتيجية، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
وفي إطار اهتمام الجامعة بالتوسع النوعي في برامج الدراسات العليا، أوصى المجلس بالموافقة على استحداث برنامج ماجستير العلوم في العلاج الطبيعي في كلية العلوم الطبية التطبيقية، الذي يأتي تلبية لاحتياجات سوق العمل، ولتعزيز قدرات الكوادر الصحية في مجالات التأهيل المتقدم، ورفع مستوى الخدمات الصحية.
كما أوصى المجلس بالموافقة استحداث برنامج ماجستير العلوم في علم السموم في كلية الصيدلة، الذي يُعَد خطوة مهمة نحو دعم الأمن الصحي الوطني، وتطوير القدرات البحثية والعلمية في المجالات الطبية المرتبطة بالسموم والرقابة الدوائية والتحاليل المتقدمة.
كما أوصى المجلس بالموافقة على إنشاء كرسي بحوث الصحة العامة والوقاية من الأمراض، الذي يهدف إلى تطوير الدراسات التطبيقية والمبادرات الوقائية الداعمة لرفع مستوى الوعي وصحة المجتمع، وتعزيز جودة الحياة.
وفي سياق دعم الجامعة لبرامج الطاقة المتجددة، أوصى المجلس بالموافقة على إنشاء كرسي التقنيات المتقدمة في الطاقة المستدامة، ليكون منصة بحثية متقدمة تُعزز الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة، وتدعم توجهات المملكة نحو التنويع الاقتصادي والاستدامة.
كما اعتمد المجلس مشروع “وادي الجوف” كمبادرة استراتيجية تهدف إلى دعم منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، وتوفير حاضنة علمية وتطبيقية للباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال، وتنمية الاقتصاد المعرفي في المنطقة، وتمكين الشراكات النوعية مع قطاعات عدة.
وناقش المجلس عددًا من الموضوعات الأكاديمية والإدارية، المتعلقة بتحسين بيئة التعليم والتعلم، وتعزيز كفاءة العمليات، واتخذ القرارات المناسبة بما يضمن استمرار جودة العمل وتقدم الجامعة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأكد سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع في كلمته له خلال الجلسة إن جامعة الجوف ماضية – بعون الله – في تنفيذ خططها الاستراتيجية التي تتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعمل على تطوير برامج أكاديمية وبحثية نوعية تُسهم في تعزيز دور الجامعة الوطني والمعرفي. ويأتي اعتماد هذه البرامج والكراسي البحثية ومبادرة وادي الجوف امتدادًا لحرص الجامعة على تمكين كوادرها، وتحفيز الابتكار، وتعزيز ثقافة البحث العلمي، وبناء بيئة جامعية تُسهم في صناعة مستقبل أكثر تقدماً وتميزاً
واختتم سعادته بتقديم الشكر لأعضاء المجلس على جهودهم وتعاونهم، مؤكداً استمرار الجامعة في إطلاق المبادرات النوعية التي ترتقي بالتعليم والبحث وخدمة المجتمع.


