تطبيقات التعلم الذاتي في تدريس العلوم الإسلامية الواقع والمأمول
Abstract
ن مستقبل أي أمة تنشد البقاء والرقي والتقدم بات مرهوناً بمدى القدرة على المشاركة البناءة والفاعلة في عالم المعرفة ، والمجتمعات المتقدمة اليوم أمام هذا الكم المعرفي الكبير ، و المتناثر عبر وسائل الإعلام والاتصال المختلفة والأدوات التقنية المتعددة باتت تهتم بما يعرف بـــــــــــ التعلم الذاتي .
و هو أحد أنماط ( أساليب ) التعلم القائم على المتعلم ذاته في تحصيل المعرفة لا المعتمد على الآخرين ويعد الآن في عصر المعلومات ( المعرفة ) أحد أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية تسهم في تطوير السلوك الإنساني.
والقصد من الدراسة تعديل طرق التعليم القائمة ؛ لتتواكب وتتفاعل مع متطلبات العصر ؛ وذلك بالتركيز على أداة تحقق للمتعلم التعليم الأمثل وفقاً لقدراته وإمكاناته وميوله وحاجاته ، وبالتالي يصبح هذا النوع من أساليب التعلم أكثر نفعاً للمتعلم، وينعكس إيجاباً على المجتمع.
وقد خلص البحث إلى فاعلية استخدام أسلوب التعلم الذاتي في تدريس العلوم والمواد الإسلامية ، وضرورة توفير بيئة تعليمية تحفز التعلم الذاتي.