اللطائف التفسيرية فى سورة الهمزة المكية
Abstract
لا ريب في أن العمر الذي يعيش فيه المسلم مع القرآن الكريم، قراءة، وتدبراً، وفهماً، وكشف النقاب عن بعض جواهره وأسراره المكنونة، ودرره المصونة، لهو من أفضل الأعمال، وأجلها، وأقوم المقاصد وأشرفها.
ومن هنا جاء هذا البحث للوقوف على بعض هذه الأسرار ، والدرر للتعبير القرآنى من خلال سورة الهمزة ، والتي ربما لا يجد القارئ أدنى صعوبة في قراءتها ، وفهم الكثير من معانيها ، وقد آثرت اختيار هذه السورة الكريمة لتكون مثالاً ونموذجاً أقف من خلاله على دقة الاستعمال القرآني ، والدقة في اختيار الكلمات ، ومدى تناسب وترابط الآيات بعضها ببعض ، وصياغتها صياغة فنية إبداعية ، وبيان الكثير من الدقائق ، واللطائف ، والنكات التي ربما تخفى على الكثير ، لبيان مدى إعجاز القرآن الكريم ، وأنه { لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} فصلت/42 .
ومن هنا جاء هذا البحث تحت عنوان:(اللطائف التفسيرية في سورة الهمزة المكية).