مظاهر تقيد المشرع بتحقيق الاستقرار المجتمعي
Abstract
تناول هذا البحث مظاهر تقيد المشرع بتحقيق الاستقرار المجتمعي، وفي سبيل ذلك تم التعرض لمظاهر تقيد المشرع الدستوري بالاستقرار المجتمعي؛ وذلك ببيان ما اشتمل عليه الدستور من قيام نظام الدولة على أساس المواطنة، وتحصين الحقوق والحريات العامة بالعديد من الضمانات، وتنظيم الأحكام الانتقالية.
كما تم التعرض لمظاهر تقيد المشرع العادي (البرلمان) بالاستقرار المجتمعي؛ وذلك بتقيده بعدم التسلب من اختصاصاته الدستورية وأثر ذلك على استقرار المجتمع؛ والتعرض لمضمون النص التشريعي الصادر عن البرلمان وأثره على استقرار المجتمع، بالإضافة إلى صياغة التشريع ودورها في الحفاظ على استقرار المجتمع.
وتناول البحث أيضاً مظاهر تقيد السلطة اللائحية ( الإدارة) بالاستقرار المجتمعي في الظروف العادية، عند إصدار اللوائح التنفيذية، واللوائح المستقلة ( اللوائح التنظيمية ولوائح الضبط)، وأثر هذه اللوائح على استقرار المجتمع.وأخيراً تعرض البحث لمظاهر تقيد السلطة اللائحية بتحقيق الاستقرار المجتمعي في ظل الظروف الاستثنائية، عند إصدار لوائح الضرورة.