الأيديولوجيا في شعر أبي نواس

الإنسان ابن بيئته ينطلق من موروثها ومسلّماتها؛ إذ هي الرحم الكبير الذي يغذيه ويصب في شرايينه ماء الحياة؛ وهي المسؤولة أيضا عن تشكّل أفكاره وتصوراته.
فحياته رهن أفكاره ، وحركة الحياة هي صدى لأفكارنا ومعتقداتنا، أما حركة هذا البحث فهي صدى لأيديولوجية نواسية اتخذت من الشعر منبراً إعلانيا تمد من خلاله خيوطها الفكرية ومعتقداتها ومسلّماتها.
وارتسمت هذه الأيديولوجية في قالب المنهج التحليلي الوصفي ضمن مقدمة ومدخل، وأربع صور، تشكّل في مجملها خمسة مباحث:
1- مدخل
2- صورة رفض الطلل.
3- صورة الخمرة النواسية.
4- صورة الزندقة.
5- صورة العودة.
تمت معالجتها بقلم المنهج التحليلي الوصفي.
يعقبها الخاتمة، وما تتضمنه من نتائج وتوصيات، متبوعة بالهوامش ، وفهرس المصادر والمراجع.