قول الصحابى عند الأصوليين وأثره فى الفروع الفقهيه
Abstract
قول الصحابي وأثره في الفروع الفقهية
د. نادية محمود سليم صديق
تناول البحث نوعية قول الصحابي من بين الأدلة من حيث القطع والظن، وأنه من الأدلة الظنية المختلف فيها. وتناول البحث ماهية المقصود بالصحابي، وعددهم تقريبًا، وشروط الصحبة، ثم الفرق بين العدالة الثابتة لهم والعصمة التي لا تكون إلا للأنبياء. وتناول البحث المقصود بقول الصحابي وأن المراد به هو القول الصادر عن اجتهاده. أو فتواه، وليس المراد به ما نقله عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-؛ لأن ما نقله عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- واجب الأخذ به إجماعًا بعد توافر شروط الرواية. وتناول البحث تحرير محل النزاع بين العلماء في هذه المسألة، وتبين أن قول الصحابي ليس بحجة في مقابلة صحابي آخر، وأن قوله حجة فيما لا يدرك بالعقل والاجتهاد لأن ما لا يدرك بالعقل مظنة النقل من صاحب الوحي. وتناول البحث التعارض الواقع بين أقوال الصحابة بعضهم البعض، ثم التعارض الواقع بين قول الصحابي والقياس، وكيفية إزالته. وتناول البحث الأثر المترتب على خلاف العلماء في حجية قول الصحابي في العبادات والمعاملات، وتناول البحث بعض الفروع الفقهية لكليهما. واختتم البحث بالخاتمة وأهم النتائج بما هو مذكور.
الكلمات المفتاحية: الصحابي، الفروع، الفقهية، الأثر، قول.