نشأة البرنامج

ﺍﻟﺣﻣﺩ لله ﻭﺍﻟﺻﻼﺓ ﻭﺍﻟﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻭﻝ ﷲ – ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻳﻪ ﻭﺳﻠﻡ-   ﻭﺑﻌﺩ : 
ﻓﻘﺩ ﻛﺎﻥ ﻗﺳﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺎً ﻟﻛﻠﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ۱٤۲۹ ﻫـ ﻭﺣﺗﻰ ﺍﻟﻔﺻﻝ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻌﺎﻡ ۱٤۳۹ ﻫـ ﺑﻣﻭﺟﺏ ﻣﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺟﻬﺔ ﺻﺎﺣﺑﺔ ﺍﻟﺻﻼﺣﻳﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻭﻫﻲ (ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ) ﻭﺃﺻﺑﺢ ﺗﺎﺑﻌﺎً ﻟﻛﻠﻳﺔ ﺍﻟﺷﺭﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﺩﺍﻳﺔ ﺍﻟﻔﺻﻝ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ۱٤٤۰/۱٤۳۹ ﻭﻳﻌﻣﻝ ﺍﻟﻘﺳﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻭﺗﺄﻫﻳﻝ ﺧﺭﻳﺟﻳﻥ ﻣﺅﻫﻠﻳﻥ ﺃﻛﺎﺩﻳﻣﻳﺎً ﻭﻣﻬﻧﻳﺎً ﺑﻣﺎ ﻳﻭﻓﺭﻩ ﻣﻥ ﻣﻘﺭﺭﺍﺕ ﺩﺭﺍﺳﻳﺔ ﺇﺳﻼﻣﻳﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻛﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻧﻲ ﺍﻟﻣﻌﺎﺻﺭ. ﻭﻳﻌﺗﺑﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺑﺭﻧﺎﻣﺞ ﻣﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺑﺭﺍﻣﺞ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻳﺔ ﺍﻟﺷﺭﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺣﻳﺙ يشرف ﺑﺗﺩﺭﻳﺱ ﺃﺳﻣﻰ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﻳﺗﻘﺩﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﺍﻟﻛﺭﻳﻡ  – ﻭﺍﻟﺗﻔﺳﻳﺭ ﻭﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ  ﻭﺍﻟﺳﻧﺔ ﺍﻟﻧﺑﻭﻳﺔ وعلومها ﻭﺍﻟﻌﻘﻳﺩﺓ ﻭﻓﺭﻭﻋﻬﺎ   ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺃﺻﻭﻟﻪ ﻭﺇﺑﺭﺍﺯ ﻣﻧﻬﺞ ﻭﺳﻁﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ  ﻭﺍﻟﺑﻌﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﻐﻠﻭ ﻭﺍﻟﺗﻁﺭﻑ ﻭﺍﻟﺳﻳﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺃﻫﻝ ﺍﻟﺳﻧﺔ ﻭﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺔ ﻛﻣﺎ ﻳﻌﻧﻰ ﺑﺗﻘﺩﻳﻡ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻌﻳﺔ ﻭﺇﺛﺭﺍء ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻋﻥ ﻁﺭﻳﻕ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺑﺣﻭﺙ ﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ ﺍﻟﻣﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺍﻟﻣﺷﻛﻼﺕ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻌﻳﺔ ﺍﻟﻣﻌﺎﺻﺭﺓ ﻛﻣﺎ ﻳﻘﻭﻡ ﺑﻁﺭﺡ ﻣﻘﺭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻳﺔ ﻭﺍﻟﻧﻅﺎﻡ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻧﻅﺎﻡ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ ﻭﺣﻘﻭﻕ ﺍﻹﻧﺳﺎﻥ ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻭﺍﺩ ﻫﻲ ﻣﻭﺍﺩ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﻋﺎﻡ ﻟﺟﻣﻳﻊ ﻁﻼﺏ ﺍﻟﺟﺎﻣﻌﺔ . 
ﻭﷲ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺗﻭﻓﻳﻕ 
 

 (اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، تقنية، الاحتياجات والتطورات الوطنية ..... الخ)

الأسباب الاقتصادية : 

• احتياجات المملكة وفقاً لرؤية 2030 إلى التخصص .
• تنوع الجهات المجتمعية التي تحتاج إلى متخصصين في الدراسات الإسلامية . 
• حاجة المجتمع إلى التخصص في مجال التعليم ، والدعوة والإرشاد ، ووزارة العدل . 

• وجود احتياج لمتخصصين في مجال الدراسات الإسلامية لشغل العديد من الوظائف الشاغرة في المدارس الحكومية والأهلية والدعوة والإرشاد ووزارة العدل في منطقة الجوف بصفة خاصة وفي المملكة العربية السعودية بصفة عامة .

  الأسباب الاجتماعية : 

• احتياج منطقة الجوف بصفة خاصة، والمملكة بصفة عامة لمتخصصين في الدراسات الإسلامية .

• المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.

  الأسباب الثقافية : 

• الريادة والتميز في بناء الكوادر المؤهلة شرعاً، وفق منهج يجمع بين ثوابت الدين ومستجدات العصر في مجال الدراسات الإسلامية.

• كثرة النوازل الشرعية التي تحتاج إلى خريجي قسم الدراسات الإسلامية لدراستها والعمل على حلها .

  الأسباب السياسية : 

• إعداد جيل من الشباب لديه الوعي الكامل برسالة الإسلام بعيداً عن الانحرافات الفكرية التي تهدد المجتمعات وتزعزع أمنهم واستقرارهم .