ضمن فعاليات جامعة الجوف بمناسبة اليوم الدولي للتسامح واليوم العالمي للطلاب الدوليين، أقامت إدارة الوعي الفكري يوم الاثنين 18/11/2024 م ندوة بعنوان دور المملكة العربية السعودية والجامعات في تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وتناولت الندوة مجموعة من المحاور، واستعرض خلالها د.خالد بن صالح الحربي، جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز قيم التسامح، وتناول فيها :
• دلالات التسامح في الكتاب والسنة.
• أهمية المناداة لقيم التسامح.
• دور التسامح في استمرار التعايش بين طبقات أفراد المجتمع.
• جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز التسامح داخليا.
• جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز التسامح خارجيا.
• نماذج من كلمات قادة البلاد حول تعزيز مبدأ التسامح.
وتحدثت د. منوه بنت هايف الشمري عن دور التعليم في المملكة العربية السعودية والجامعات في تعزيز القيم الإنسانية والتسامح والاعتدال، وقدمت عرضًا عن المبادرات وجهود مؤسسات التعليم في المملكة العربية السعودية في تعزيز قيم التسامح والاعتدال مثل: اعتماد المضامين الواردة في "وثيقة مكة المكرمة" و "وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" في مناهج وبرامج ومبادرات تعليمية وثقافية وتدريبية من خلال : أنشطة التفكير الناقد والحوار ، وإقامة مسابقات ثقافية ودينية ، ونشر وتعليم القرآن في المدارس والجامعات،
ثم انتقلت للحديث عن دور الجامعات في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي والمواطنة، وأشارت إلى دور الجامعات السعودية في خدمة الإسلام ونشر وترسيخ قيم التسامح والوسطية، وبرامج التبادل الثقافي والتعليم الدولي، وبرامج تهيئة المبتعثين لتعزيز الهوية الوطنية وقيم التواصل الحضاري.
وأوضحت الدور الذي تقوم به الجامعات من خلال إقامة الملتقيات والمؤتمرات : المؤتمر الدولي "دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي" جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- ١٤٤٥، وكذلك الندوات واللقاءات المفتوحة: برنامج سفراء الوسطية يهدف لتدريب الشباب على الوسطية ونشر مفهوم التوسط والاعتدال بينهم، وتوعية الطلاب في مجال الأمن الفكري
واختمت الدكتورة منوه حديثها بمحور دور المرأة والشباب في نشر ثقافة التسامح .