ما وراء القص التاريخي في رواية مابعد الحداثة العربية واللاتينية: روايتي موت صغير و "ساعي بريد نيرودا" أنموذجا
Abstract
يُناقش هذا البحثُ مفهوم ما وراء القصِّ التاريخيِّ في رواية ما بعد الحداثة العربيَّة
هذا المفهوم بوصفه أحد سمات رواية ما بعد « ليندا هتشيون » واللَّاتينيَّة. فقد طرحت الناقدة الكنديَّةُ
الحداثة.
إنَّ ما وراء القصِّ التَّاريخيِّ يظهر في الرِّواية التي تعلِّق على بنيتها السرديَّة، وتتناصُّ مع التَّاريخ،
وتقوم على المحاكاة السَّاخرة في نظرتها إلى التاريخ. ويرى بعض النقَّاد أنَّ أدب ما بعد الحداثة ظهر
من أنَّ الفن يُظهِرُ ما يطلق عليه (العالميَّة) « إدوارد سعيد » في بيئة ثقافيَّة غربيَّة، لكنَّ ما طرحه الناقد
ترى أنَّ رواية ما بعد « ليندا هتشيون » وإن كان لا يشفُّ عن التَّواصل المباشر بين الثقافات؛ جعل
إدوارد » الحداثة ليست غربيَّةً وإنَّما هي عالميَّةٌ . ومن ثمَّ يطرح الباحث - فرضيَّة تنتظم فرضيَّتَيْ
ليناقش تمثيل التَّاريخ في رواية ما بعد الحداثة العربيَّة واللاتينيَّة - في ؛« ليندا هتشيون » و ،« سعيد
روايتي (موت صغير) و(ساعي بريد نيرودا) - الَّتي توظِّف ما وراء القصِّ التَّاريخيِّ من أجل إعادة
يا، والتعليق على أحداثه، ومحاكاته السَّاخرة، والتَّناصِّ معه. قراءة التاريخ وكتابته سرد