فَتْحُ الرحمن فِي رَدِّ الشُّبُهَاتِ حَوْلَ الْمَكِّي والْمَدَنِي فِي الْقُرْآَنِ " دراسة تحليلية نقدية "
Abstract
فهذا البحث يتناول بالدراسة التحليلية النقدية بعض شبهات المشككين حول المكي والمدني في القرآن الكريم ودحضها والرد عليها، فالقرآن الكريم هذا البيان الساطع والنور المبين تحدى به رب العالمين الخلق أجمعين وما زال التحدي به قائمًا إلى يوم القيامة، ولن يصل المفترون لشيء يؤيد ادعاءاتهم لتكفل الله بحفظه، فقد قال الله تعالي: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ (الحجر: 9)، فهو آمن من أن يعتريه ما اعترى الكتب قبله من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان.
وقد قسمنا هذا البحث إلى مقدمة ، وتمهيد ، وفصلين ، وخاتمة.
وجعلنا عنوانه " فتح الرحمن في رد الشبهات حول المكي والمدني في القرآن - دراسة تحليلية نقدية "
وتوصلنا من خلال البحث لعدة نتائج أهمها: القرآن الكريم معجزة خالدة باقية إلي يوم القيامة، محفوظة بحفظ الله، ومهما حاول المشككون والمفترون النيل منه فلن يصلوا لشيء، وسيظل هذا القرآن مرفوع الراية يتحدى المعاندين ويطاول المتكبرين.
نسأل الله – عز وجل - أن يلهمنا الرشاد والسداد ، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، ويتقبله بقبول حسن، إنه ولى ذلك والقادر عليه.