نظرات فى تفسير الشيخ أحمد حسن الباقورى " عرض ودراسة وتعليق"
Abstract
عشت من خلال هذا البحث مع شخصية هي من الأهمية بمكان ، والتي ذاع صيتها في فترة من الفترات ، وتعد أيضاً من أعلام الأزهر ، التي كانت لها بصمات واضحة في المجتمع ، ألا وهو الأستاذ الدكتور الشيخ / أحمد حسن الباقوري – رحمه الله - ، فقد أولى كتاب الله ﷻ عناية بالغة يدل على ذلك ما خلّفه من قطوف ، وتراث لتفسير بعض سور ، وآيات القرآن الكريم ، وعلومه أيضاً ، وقد أمضى سنوات عدة في تدريس كتاب الله ﷻ للناس عامة من خلال المسجد، وعبر أثير الإذاعة ، والتليفزيون، ومن خلال الجامعة العريقة التي كان ينتمي إليها بصفة خاصة، وتميز تفسيره بالتأصيل العلمي ، وسلامة العقيدة ، وقوة الأسلوب ، ودقة الاستنباط ، وإعمال القريحة في تفسير السور والآيات ، وغير ذلك من الميزات التي ستتضح من خلال الصفحات القادمة
وقد قضت مشيئة الله – تعالى - أن يكون الشيخ / أحمد حسن الباقوري – رحمه الله -، وما كتبه من قطوف في مجال التفسير وعلوم القرآن، موضوعاً لبحثي هذا، والذي جاء تحت عنوان: (نظرات في تفسير الشيخ أحمد حسن الباقوري، عرض ودراسة وتعليق).
وقد توصلت من خلال هذا البحث إلى أن هذا التفسير أقرب إلى التفسير بالرأي منه إلى التفسير بالمأثور، فقد أكثر منه إلى الحد الذي عُدّ به، أن ما كتبه من تفسير ضمن التفسير بالرأي المحمود، وهذا ظاهر جليّ في كتاباته، وأيضا ًمن خلال مصادره التي استقى منها مادة تفسيره، وأغلبها تفاسير بالرأي المحمود.