بمشاركة وحضور سعادة رئيس جامعة الجوف، أ.د. محمد بن عبد الله الشايع، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، والعمادات المساندة، أقامت الجامعة ورشة عمل "مؤشرات الكليات والعمادات" بهدف تعزيز جودة العمليات الأكاديمية والإدارية، ورفع جاهزية الجامعة لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات الوطنية والعالمية، وتناولت الورشة مؤشرات الأداء الخاصة بكليات وعمادات الجامعة والتي تتماشى مع خطتها الاستراتيجية، إضافة إلى مؤشرات التصنيف الوطني "صقر"، الذي تشرف عليه هيئة تقويم التعليم والتدريب. ويأتي هذا الاجتماع في سياق سعي الجامعة الحثيث إلى تعزيز جودة عملياتها الأكاديمية والإدارية، ورفع جاهزيتها لتحقيق مراتب متقدمة في التصنيفات الوطنية والعالمية، بما ينسجم مع خطتها الاستراتيجية للتحول المؤسسي وتحقيق التميز النوعي.


حضر الورشة سعادة وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، والعمادات المساندة، حيث تم استعراض أداء كل جهة وفقًا للمؤشرات المعتمدة في خطة الجامعة الاستراتيجية وكذلك المؤشرات المعتمدة في تصنيف "صقر"، ومناقشة فرص التحسين والتطوير، إلى جانب تحليل الفجوات ومقارنة الأداء بأفضل الممارسات على المستوى الوطني.
وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور الشايع أن التصنيفات الوطنية والعالمية أصبحت اليوم مرآة حقيقية لمدى فاعلية مؤسسات التعليم العالي، ووسيلة علمية لقياس جودة المخرجات ومدى مساهمة الجامعات في خدمة التنمية الوطنية. وأضاف أن جامعة الجوف تضع هذه التصنيفات ضمن أولوياتها، لتوظيفها كأداة استراتيجية لتحسين الأداء، ورفع كفاءة البرامج، وتعزيز بيئة البحث العلمي والابتكار.
وأكد سعادته على أهمية الالتزام بثقافة المؤشرات والتحسين المستمر، من خلال تبنّي منهجية مؤسسية في جمع البيانات وتحليلها، وتعزيز الشفافية والمساءلة، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب عملًا تكامليًا بين مختلف قطاعات الجامعة لضمان تحقيق الأثر المطلوب، وبما يعزز حضور الجامعة على خارطة التميز محليًا ودوليًا كما أكد سعادته أن هذه المؤشرات لابد أن يكون لها انعكاسًا حقيقيًا على جودة العملية التعليمية ليكون المخرج من طلاب الجامعة وطالباتها مؤهلًا تأهيلًا حقيقيًا لسوق العمل.


كما ناقش الاجتماع آليات تطوير الأداء المؤسسي في ضوء نتائج التصنيف، وسبل تعزيز كفاءة الموارد الأكاديمية والإدارية، وربط خطط الكليات والعمادات بأهداف الجامعة الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بجودة التعليم، ونواتج التعلم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، والحوكمة.
وتُعد مشاركة جامعة الجوف في تصنيف "صقر" الوطني جزءًا من التزامها بتطبيق معايير الجودة والتميز في جميع جوانب عملها، وحرصها على التحسين المستمر في الأداء المؤسسي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرامجها المرتبطة بتطوير منظومة التعليم الجامعي، ورفع تنافسية الجامعات السعودية على المستوى العالمي.