البحث العلمي في الوطن العربي بين الواقع والمأمول

يُعد البحث العلمي أساس التقدم و التطوير ، و يجسد روح العصر الذي نعيشه بما فيه من متغيرات وتحديات ، كما يُعتبر هو المحور الرئيس للتنمية المستدامة لأي دولة أو مجتمع ، الأمر الذي يُكسب البحث العلمي أهمية كبيرة ، خاصة بعدما أسهم في تنمية الاقتصاد على مستوى الدولة أو العالم ، و أفرزت تطبيقاته ما يرفع الانتاجية و يحسن جودتها على مستوى قطاعات عدة ، و لا سيما القطاعات الخدمية و المصرفية مما ينعكس إيجابًا على المجتمع ككل و على الفرد و مستوى معيشته .
أما بالنسبة لوطننا العربي فنجد هناك معوقات تحول دون اللحاق بالركب العالمي في البحث العلمي ، خاصة و أننا لدينا الكثير من متطلباته كالموارد المادية و البشرية ، إلا أن البحث العلمي لايزال يعاني كثير من المشكلات